أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أنّ "المصريين سيرفضون أي تهجير قسري للفلسطينيين إلى سيناء"، مضيفًا أنّ "هذا من شأنه تحويل شبه الجزيرة إلى قاعدة تنطلق منها الهجمات ضد إسرائيل".
وقال خلال اجتماعه مع المستشار الألماني أولاف شولتس: "دفع السكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر... ما نقبلوش كلنا مش بس في مصر".
وأوضح أنّ "نقل المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، عبارة عن أنّنا بننقل فكرة المقاومة فكرة القتال من قطاع غزة إلى سينا، وبالتالي تصبح سينا قاعدة للإنطلاق بعمليات ضد إسرائيل".
وأشار إلى أنّ "غزة الآن تحت سيطرة إسرائيل. إذا كان هناك فكرة للتهجير توجد صحراء النقب في إسرائيل ممكن أوي تنقل الفلسطينيين لحين تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة في تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامي وغيره".
الرئيس السيسي: إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل#صدى_البلد #فلسطين #غزة #معبر_رفح #المستشفي_المعمداني pic.twitter.com/6QEPAyWGow
— صدى البلد (@baladtv) October 18, 2023
بدوره، أشار المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أنّه "واثق من إمكانية السماح بدخول المساعدات إلى غزة قريبًا، وذلك بعد محادثاته مع قادة إسرائيل والأردن ومصر".
وقال شولتس: "جميعنا متكاتفون بشكل وثيق، لذلك لدي شعور بأنّ ذلك قد يحدث قريبًا".
المستشار الألماني يؤكد ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة#تضامناً_مع_فلسطين#In_solidarity_with_Palestine pic.twitter.com/VbTs18EGCd
— ON (@ONTVEgy) October 18, 2023
ولم تمرّ زيارة شولتس إلى تل أبيب، أمس الثلاثاء، بهدوء وسط غزارة الصواريخ الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية. فقد وصل شولتس وفريقه المرافق إلى مطار بن غوريون على وَقع دوي صفارات الإنذار وتحت صواريخ "كتائب القسام".
واضطرّ المستشار الألماني ومرافقوه إلى الإحتماء خلف السيارات على أرض مطار "بن غوريون"، بعد الخروج مسرعين من الطائرة، وسط دويّ لصفارات الإنذار.