عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

إجتماع "التعاون الاسلامي" في جدة.. المطالبة بحماية الفلسطينيين

إجتماع

إجتماع منظمة التعاون الاسلامي في جدة

أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب خلال مشاركته بالإجتماع الوزاري الإستثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي في جدة، أن "على المجتمع الدولي اليوم مسؤولية كبرى أن يوقف المعايير المزدوجة والدعم الأعمى لإسرائيل".

ولفت إلى أن "الحصار المفروض على غزة، والذي يؤثر على أكثر من مليوني فلسطيني، يشكل جريمة صارخة ضد الإنسانية".

وقال بو حبيب إن "لبنان، هذا البلد المحبّ للسلام، يوجه تحذيرا صارخا اليوم: استمرار العدوان على غزة يمكن أن يشعل نيرانا قد تلتهم المنطقة بأكملها".

وزير الخارجية السعودي

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، خلال الإجتماع، أن "على المجتمع الدولي إتخاذ موقف بشأن حماية الفلسطينيين في غزة"، مطالبا "بتهيئة الظروف للسلام بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني".

وزير خارجية فلسطين

ومن ثم تحدث وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، قائلاً إن "غزة تتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة".

وأشار إلى أنّ "إسرائيل تعمدت قصف المستشفى المعمداني في اليوم السابق وقالت إنه تحذير"، لافتاً إلى أنّ "تصريحات إسرائيل بشأن غزة تجرد الشعب الفلسطيني من إنسانيته".

وأوضح المالكي أنّ "كل من أعطى إسرائيل تفويضًا وزودها بالسلاح تواطأ معها ويتحمل المسؤولية عن القتل الجماعي"، مشيرًا إلى أنّ "الحكومة الإسرائيلية تتعامل معنا بشريعة الغاب"، كاشفًا أنّ "إسرائيل تقتل طفلا فلسطينيا كل 15 دقيقة".

ولفت المالكي، إلى "أننا حذرنا من تفاقم الأوضاع في غزة وخطورة استمرار الحصار"، مؤكدًا أنّه "يجب رفض حجة إسرائيل أن تصرفاتها تأتي دفاعا عن النفس"، مشددًا على أنّه "يجب رفع الغطاء عن جرائم الجيش الإسرائيلي".

ورأى أنّ "العالم خذل كل مساعينا للوصول لحل يرتكز على القانون الدولي وترك المستعمر يصول ويجول".

وزير الخارجية التركي

ومن جهته، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في كلمة له من الإجتماع في جدة، أن "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني وحرمانه من الوقود والماء والغذاء"، مشيرا إلى أن "الفلسطينين في عذاب مستمر ويواجهون الموت المحقق".

ورأى أن "حل الدولتين هو الحل الأمثل والدائم، ولا سلام دون الشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أنه "يجب أن يتحقق وقف غير مشروط لإطلاق النار، وأكدت أن ارتكاب إسرائيل للفظاعات لا يواجه بالعقاب اللازم".

وزير خارجية إيران

وذكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أنّ "إسرائيل نفذت مجزرة في المستشفى المعمداني في غزة".

وأشار، في كلمة له خلال الاجتماع، إلى أنّ "الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الجرائم التي ترتكب في غزة"، مشددًا على أنّ "القضية الفلسطينية باتت محور وحدة العالم الإسلامي اليوم".

ولفت عبد اللهيان، إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي يرتكب بدعم أميركي وغربي جرائم الحرب والتطهير العرقي والإبادة الجماعية"، موضحًا أنّ "قصف المدنيين في المستشفى بغزة أمس لا ينسجم مع أي منطق".

وشدد عبد اللهيان، على أنّه "يجب أن تظل فلسطين القضية الأولى للعالم الإسلامي"، مشيرًا إلى أنّ "عملية طوفان الأقصى أثبتت أن القضية الفلسطينية ما زالت حية".

وأكّد أنّه "لا يمكن منطقيا أن تكون المقاومة هي من قصفت المستشفى المعمداني في غزة"، لافتًا إلى أنّه "من الضروري فرض عقوبات سياسية واقتصادية على الكيان الصهيوني من جانب الدول الإسلامية".

ودان عبد اللهيان، بشدة أي "تهجير قسري لسكان غزة ونعتبره جريمة حرب أخرى للكيان الصهيوني"، معلنًا أنّه "حان الوقت لتقوم الدول الإسلامية بقطع علاقاتها مع إسرائيل احتجاجًا على جرائمها".

وزير الخارجية الكويتي

من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، إن "بلاده حذرت مراراً من التعامل بمعايير مزدوجة مع القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تعمل على تغيير الوضع القانوني في فلسطين".

وأكد تمسك الكويت بخيار السلام العادل والشامل وإقامة دولة فلسطينية.


يقرأون الآن