حضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس جنازة دومينيك برنار وهو مُعلم يبلغ من العمر 57 عاما لقي حتفه طعنا في مدرسته في هجوم يشتبه في أنه إسلامي وقع قبل ستة أيام في مدينة أراس شمالي البلاد.
وتحدث ماكرون وزوجته بريجيت، التي كانت مُعلمة أيضا، مع أسرة برنار قبل مراسم الجنازة والتي حضرها أيضا زملاء برنار وطلابه وهم يحملون ورودا بيضاء.
والمشتبه في تنفيذه الهجوم شاب يبلغ من العمر 20 عاما واسمه الأول محمد ويخضع حاليا لتحقيق رسمي في جريمة قتل مرتبطة بجماعات إسلامية. والشاب كان طالبا من قبل في ذات المدرسة التي شهدت الهجوم.
وفرنسا في حالة تأهب مرتفعة منذ مقتل برنار.
وشهدت البلاد سلسلة من الهجمات التي نفذها إسلاميون على مدى العقد المنصرم أكثرها دموية هجوم منسق شنه مسلحون وانتحاريون على مواقع للترفيه ومقاه في باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.
رويترز