أبدى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي تخوفه من مؤشرات تقود إلى أن الحرب ذاهبة إلى ما هو أسوأ، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد الصفدي أن عدم حديث العالم عن الحقوق الإنسانية هو ازدواجية في المعايير الأخلاقية.
وجدد تأكيده أنه لا أمن لأي أحد بالمنطقة "إن لم ينعم الفسطينيون بالأمن"، محذرا من احتمالات توسع الحرب في المنطقة.
وقال الصفدي إن الأردن يعمل بتنسيق واضح مع ألمانيا لوقف العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن المنطقة تمر بالمزيد من العنف والدمار والصراع وكل هذا يجب أن يتوقف، مع تمدد اليأس إلى المنطقة التي عانت الكثير.
كما أكد أن لا شيء يبرر حرمان الأبرياء في قطاع غزة من الماء والكهرباء والأدوية، مبديا أسفه لعدم ذهاب الأمور نحو التهدئة رغم كل الجهود الدولية التي تبذل.
وحذر الصفدي مجددا من تداعيات استمرار العدوان على قطاع غزة على المنطقة، موضحا بأنه لا يمكن تهميش القضية الفلسطينية وأنه لا أمن للاحتلال ما لم يحصل عليه الفلسطينيون.