سيدعو زعماء الإتحاد الأوروبي هذا الأسبوع إلى "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة بأمان، حسبما أظهرت مسودة نتائج قمة للإتحاد الأوروبي.
وأظهرت مسودة مفرزات القمة أن "المجلس الأوروبي يؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ووصول المساعدات إلى المحتاجين".
وجاء أيضًا في المسودة التي اطلعت عليها "رويترز": "سيعمل الإتحاد الأوروبي بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين، ودعم من يحاولون الوصول لبرِّ الأمان أو تقديم المساعدة وتسهيل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى. ويكرر الإتحاد الأوروبي الحاجة إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن دون أي شرط مسبق".
وأكد وزير خارجية السويد توبياس بيلستورم، اليوم الإثنين، أن دول الإتحاد الأوروبي تواصل مناقشة فكرة وقف إطلاق نار إنساني في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "لكن هناك سبلًا مختلفة لإدخال المساعدات المطلوبة بشدّة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأشار في حديثٍ مع الصحافيين، بعد اجتماع لوزراء خارجية التكتل في لوكسمبورغ، إلى أن "المناقشات جارية لكن السؤال حقيقة هو ليس بشأن وقف إطلاق النار لكن عن كيفية إدخال المساعدات وهذا يمكن أن ينفذ بالعديد من الطرق المختلفة".
ولفت إلى أن السويد تميل إلى مقترح طرحته الأمم المتحدة بشأن فتح ممر إنساني.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، عبر مسؤول السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن تأييده "لهدنة إنسانية" لكن بعض وزراء خارجية التكتل أبدوا تحفظهم على الفكرة.
ويجتمع زعماء التكتل الذي يضم 27 دولة في بروكسل يومي الخميس والجمعة، فيما يسمى بالمجلس الأوروبي، حيث سيكون الوضع في الشرق الأوسط على رأس جدول الأعمال.