أشار القيادي في حركة "حماس" رأفت مرّة، أن "عملية طوفان الأقصى حققت نتائج سياسية وعسكرية وأمنية ضخمة زلزلت الاحتلال، ما أدى لفقدانه السيطرة فتدخلت الإدارة الأميركية لإنقاذه ودعمته بمواقف سياسية ودعم عسكري وأمني كبير وشجعته على استعادة هيبته محاولة انقاذه وانقاذ الكيان وجيشه".
ورأى مرة في حديث خاص لـ"وردنا" أن "الأمور انقلبت ضد المخطط الاميركي الإسرائيلي المشترك، وسقطت الأهداف الأميركية الإسرائيلية المشتركة"، معتبراً أن "اهم الأسباب التي ادت لذلك هي صمود المقاومة في قطاع غزة التي استمرت في الهجوم الصاروخي والاختراق والانزال وضرب العمق الصهيوني".
ولفت الى تماسك المقاومة وإظهار قدرة كبيرة على السيطرة والتحكم وإدارة العملية باقتدار وفق خطط جاهزة ومسار استراتيجي، ورفض الفلسطينيين في قطاع غزة الهجرة نحو مصر وفضلوا الاستشهاد على نكبة جديدة".
كذلك ذكر أن "اهم الأسباب التي ادت لذلك هو رفض الدول العربية خاصة مصر والاردن مخطط تهجير الفلسطينيين لأسباب كثيرة وتخوفهما من نتائجها، دخول حركة "حماس" و"كتاب القسام" من جبهة جنوب لبنان وتبنيها عدة عمليات، ومشاركة "حزب الله" وضرب الاحتلال من جنوب لبنان ومزارع شبعا بعدة وسائل وبطريقة خاصة موجعة وناجحة".
ورأى أن "نتنياهو يحاول إطالة أمد المعركة للهروب من المساءلة الداخلية حيث سيكون مصيره مجددا وهو يراهن على خيارات غير مجدية وغير مقنعة، لذلك نتوقع ان تسير الأمور نحو إجبار الاحتلال على وقف عدوانه".
المقابلة كاملة على هذا الرابط: