أكّد رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" السابق وليد جنبلاط، أنّ "غزة قديمة قدم التاريخ والعصور، والحروب عليها تُعد ولا تحصى، وانتفض فريق من مناضلي غزة في حركة حماس، واستطاع أن يقوم بعملية 7 تشرين الأول/أكتوبر، وذكرتني بعام 1973 يوم حطمت الجيوش العربية أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يُقهر".
وبعد اجتماع الهيئة العامة للمجلس المذهبي الدرزي، قال جنبلاط: "هل قام أحد بمساعدة حماس بالمال العربي؟".
وأشار إلى أنّه "علينا أن نتوقع في حال ابتدأ الهجوم البرّي على غزّة، قد يرتدّ على الداخل اللبناني ولذلك كان التواصل مع "حزب الله" بألاّ نستدرج إلى الحرب، فهي في الجنوب "ماشية" ولكن ندعو إلى عدم توسيع رقعتها".