نشرت وسائل إعلام إيرانية، مقطعًا يوثق لحظة تعرض فريق إيراني من صانعي الأفلام الوثائقية التلفزيونية لإطلاق نار على الحدود بين لبنان وفلسطين.
وكان الفريق المكوّن من سبعة أشخاص بينهم لبناني، الذي يرأسه المذيع الإيراني البارز محسن مقصودي، قد توجّه إلى الحدود الجنوبيّة لتصوير فيلم وثائقي عن التطورات الأخيرة في فلسطين، إلا أنّهم تعرضوا لإطلاق نارٍ لدى وصولهم إلى الحدود، حيث جرت إشتباكات في ما يبدو بين جنود إسرائيليين وعناصر تابعة لـ"حزب الله".
وأعلن مقصودي لاحقًا، عبر حسابه على "أكس" أن "جميع الصحافيين الإيرانيين الستة بخير، إلّا أن أحد الصحافيين اللبنانيين الذين رافقوهم توفي خلال هذا الحادث".
كما نُشرَت صور لمقصودي وهو في المستشفى للعلاج على ما يبدو من إصابة سطحية جراء إصابته بشظية. وقيل إن الطاقم توجه إلى تلك المنطقة دون تنسيق مع أي جهة، قبل أن يتمكنوا من مغادرة المنطقة بمساعدة قوات تابعة للأمم المتحدة.
?دستاورد محسن مقصودی بازجو خبرنگار صدا و سیمای میلی از جنوب لبنان
— Ghoreishi Reza (@GhoreishiR) October 25, 2023
?حاجی هرچقدر میتونی عقب بکشی، عقب بکش!
?نیروی هوایی، دریایی و زمینی ارتش اسرائیل بعد از دیدن این صحنه، همگی از ترس، زانو زدند و تمام کشور اسرائیل را به صورت یکجا به تروریستهای جبهه مقاومت تقدیم کردند! pic.twitter.com/9ozwpqdzQC