دارت اشتباكات في مخيم "عين الحلوة" بعد مقتل شقيق أحد الناشطين الإسلاميين (أ.دياب). وبحسب شهود فإن المعارك اشتدت عند محور حطين بين حركة فتح و الاسلاميين، قبل أن يعود الهدوء الى أجواء المخيم.
وتردد في مدينة صيدا دوي قذائف الـ"آر بي جي".
كما شهد المخيم حركة نزوح، ولاسيما من الأحياء المجاورة لمحور البركسات - الصفصاف.
وتجري القوة الفلسطينية المشتركة في عين الحلوة اتصالات مع ممثلي الفصائل والقوى الإسلامية لمعالجة الوضع وتطويق الحادثة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بـ" وفاة الجريح الشاب أ.دياب الذي استهدفته عملية الاغتيال داخل مخيم عين الحلوة متأثرا بجراحه الخطرة التي اصيب بها، وهو شقيق احد الناشطين الاسلاميين المطلوبين، ولا ينتمي تنظيميا لأي فصيل في المخيم".