فاز ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة ليمدد رقمه القياسي بعد تفوقه على النرويجي إرلينغ هالاند أفضل لاعب في أوروبا والفائز بالثلاثية مع مانشستر سيتي.
ولعب ميسي نجم إنتر ميامي، والذي فاز بهذه الجائزة لآخر مرة في 2021، دورا محوريا في قيادة الأرجنتين لنيل أول ألقابها في كأس العالم منذ 36 عاما في قطر العام الماضي.
ويتفوق اللاعب البالغ من العمر 36 عاما الآن بثلاث كرات ذهبية على منافسه كريستيانو رونالدو الذي فاز بآخر ألقابه الخمسة في 2017.
? لحظة اعلان فوز الأسطورة ليو ميسي بالكرة الذهبية الثامنة 8️⃣?????????????
— Messi World (@M10GOAT) October 30, 2023
#BallonDor #LM8 pic.twitter.com/gVcDKA5udY
وبذلك يكون ميسي قد احتل مركزا بين الثلاثة الأوائل 14 مرة إجمالا وهو رقم قياسي. واحتل المركز الثاني في خمس مناسبات.
وقال ميسي "لم أكن أتخيل أن أحظى بهذه المسيرة الرائعة مع كل ما حققته من إنجازات والحظ الذي خدمني باللعب مع أفضل فريق في العالم، أفضل فريق في التاريخ. من الرائع الفوز بهذه الجوائز الفردية.
"الفوز بكأس كوبا أميركا وبعدها كأس العالم أمر مذهل".
وأضاف "كل جوائز (الكرة الذهبية) التي حصلت عليها تحمل مكانة خاصة لأسباب مختلفة".
وقال ميسي لرويترز "أنا سعيد لنيل هذا التقدير الذي حصلت عليه بفضل ما حققناه (جميعا كلاعبين) مع المنتخب الوطني.
"هذا اللقب (كأس العالم) الذي كنا نهدف إليه لسنوات عديدة يجعل الأمر أكثر خصوصية".
وردا على سؤال عما إذا كان سيستمر حتى كأس العالم 2026، قال ميسي "لا أفكر في ذلك الأمر. سأستمتع (بمسيرتي) يوما بيوم.
"ستكون هناك بطولة كوبا أميركا أولا في الولايات المتحدة (عام 2024). أما (كأس العالم)، فلا أفكر في الأمر حاليا".
واحتل ميسي، الذي حقق الكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته في 2009 وحصل على أربع كرات ذهبية على التوالي حتى 2012، المركز الثاني خلف هالاند في جوائز الاتحاد الأوروبي (اليويفا) للأفضل في آب/ أغسطس.
وكان هالاند، البالغ من العمر 23 عاما، أحد أبرز المرشحين للحصول على الكرة الذهبية الأولى له بعد تسجيله 52 هدفا في 53 مباراة بجميع المسابقات الموسم الماضي حيث فاز سيتي بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنكليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنكليزي.
لكن مسيرة الأرجنتيني ميسي الخيالية في كأس العالم في قطر حيث حصل على الكرة الذهبية لأفضل لاعب والحذاء الفضي (سبعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة) ساعدته على التفوق على المهاجم النرويجي للحصول على الجائزة.
وكانت كأس العالم هي البطولة الكبرى الوحيدة التي تراوغ ميسي حيث عوضت الأرجنتين خسارتها في نهائي 2014 أمام ألمانيا بينما أصبح في آذار/ مارس ثالث لاعب في التاريخ يسجل 100 هدف دولي.
وفاز ميسي أيضا بلقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان قبل أن ينتقل إلى إنتر ميامي حيث ساعد الفريق المنافس في الدوري الأميركي للمحترفين على الفوز بكأس الدوري الأميركي-المكسيكي وهو أول لقب كبير في تاريخ الفريق