قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن مسلحيها أطلقوا أسلحة رشاشة وقذائف مضادة للدبابات باتجاه القوات الإسرائيلية في شمال وجنوب قطاع غزة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء فيما استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف القتال الذي أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
ووسعت إسرائيل عملياتها البرية في غزة في إطار سعيها لمعاقبة حماس على الهجوم المسلح الذي وقع قبل ثلاثة أسابيع والذي تقول السلطات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مسلحين اشتبكوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء مع القوات الإسرائيلية "المتوغلة في محور جنوب غزة بالأسلحة الرشاشة ويستهدفون أربع آليات بقذائف الياسين 105"، في إشارة إلى قذائف محلية الصنع مضادة للدبابات.
وذكرت كتائب القسام أن المسلحين استهدفوا أيضا دبابة وجرافة إسرائيليتان في شمال غرب غزة بقذيفتين.
وفيما لفت الجيش الإسرائيلي الى " اننا قتلنا شخصا تجاوز الحدود من غزة إلى منطقة الغلاف فجر اليوم"، أشارت وسائل إعلام فلسطينيّة الى أن "قوات إسرائيلية اقتحمت منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء إن مسنا يبلغ من العمر 70 عاما قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة طوباس في الضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن المسن لقي حتفه "إثر إصابته برصاص في الوجه".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن تسعة أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات في طوباس منهم إصابة خطيرة جدا.