لفت وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، إلى أنّها المرّة الأولى في تاريخ لبنان حيث توضع خطّة طوارئ إستباقية تعزز جهوزية كل القطاعات المرتبطة بإغاثة الناس في حال اندلاع الحرب، مشيرًا إلى أن هذه الخطّة لها القدرة على استيعاب تعديلات معينة ومنفتحة على كل الإقتراحات.
وأكد ياسين في حديثٍ إذاعي، إلى أن الحكومة تبحث مع وزارة المال والمنظمات الدولية من أجل الحصول على التمويل في حال توسعت عمليات النزوح.
وقال: "هناك ثلاث طرق للتمويل: الأول عبر الخزينة لفتح إعتمادات للأمور الملّحة، الثاني عبر منظمات الأمم المتحدة، والثالث من خلال طرح الحاجة الضرورية لدعم مالي للمنظمات الدولية والدولة اللبنانية من أجل تنفيذ كل أقسام هذه الخطوة".
وأضاف: "وزير المال يعمل على جمع جزء من إيرادات الوزارة لدعم الخطة".
ولفت الى أن "المنظمات الدولية أمنّت المساعدات لعدد كبير من النازحين ونحن بحاجة إلى تمويل أكبر في حال ازدادت أعدادهم".
وأكدّ ياسين أن "لبنان ليس قادرًا على مواجهة الحرب لذلك علينا تجنيب لبنان من الحرب وحمايته من توسّع الإعتداءات والعمل على المسار الإنساني والإغاثي".