عقد مجلس قيادة الحزب "التقدمي الإشتراكي"، اليوم السبت، اجتماعه في المختارة برئاسة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، حيث جرى عرض للمستجدات الراهنة والملفات الأساسية.
وأكّد مجلس القيادة موقف التقدمي "الراسخ إلى جانب فلسطين وقضيتها وحقوق شعبها، والدعم الثابت للفلسطينيين في مواجهة جرائم الإحتلال الإسرائيلي ووحشيته"، مشددًا على "ضرورة التحرك الفاعل العربي والدولي لوقف إطلاق النار، ووقف العدوان الحاصل على غزة والضفة الغربية، وفتح المعابر الحدودية ودخول المساعدات الإنسانية، وتأمين الحق البديهي بمصادر المياه وحماية المستشفيات والمدارس والمؤسسات الاغاثية ، قبل أي شيء آخر".
ودعا منظمة الإشتراكية الدولية إلى "الإرتقاء إلى مستوى الحدث، والعودة إلى تاريخها في الإنحياز العادل لحقوق الشعوب، وإلى جانب القضية الفلسطينية، وإلى التمسك بما قامت عليه من قيم العدالة والحرية وحقوق الإنسان، كي لا تتحول شاهد زور على المذبحة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين"، مجددًا دعوة الحزب إلى كل القوى السياسية بـ"ضرورة التصرف من منطلق الخطورة التي تتسم بها هذه المرحلة، حيث العدوان الإسرائيلي يحصل يوميًا في الجنوب، وما يستلزمه كل ذلك من وجوب تفعيل المؤسسات وانتخاب رئيس الجمهورية وتفعيل الحكومة ومنع الشغور في قيادة الجيش وسائر المؤسسات، ووقف المناكفات الداخلية الضيقة، والحذر دومًا من النوايا العدوانية الإسرائيلية لتفادي الدخول في حرب واسعة".
وفي سياق الملفات المحلية، توّجه مجلس القيادة من القضاء مشددًا على "ضرورة الحزم في محاسبة المتورطين في ملف المعادلات الجامعية والتوقيفات التي حصلت فيه، وهو الأمر الذي يمس بهيبة القطاع التربوي ككل، ويضيف إلى الأزمات المتراكمة مزيدًا من عوامل الإنهيار".