صحة آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

هذا ما كشفه طبيب مصري عن طبيعة السلاح المستخدم في قصف مخيم جباليا

هذا ما كشفه طبيب مصري عن طبيعة السلاح المستخدم في قصف مخيم جباليا

كشف حديث جانبي بين وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار وطبيب مصري طبيعة السلاح المستخدم في القصف الذي استهدف مخيم جباليا وحصد عددا كبيرا من القتلى والاصابات الخطيرة.

وقال الطبيب لوزير الصحة أنه يشتبه في طبيعة السلاح الذي تستخدمه إسرائيل في قصف غزة، مطالبا بوجود لجنة من الطب الشرعي في المكان لفحص الإصابات.

وتستخدم إسرائيل قذائف فسفورية في إطار قصفها العنيف على قطاع غزة.

وتحتوي القنابل أو القذائف الفسفورية على الفسفور الأبيض، وهو شكل نشيط كيميائيا من أشكال الفسفور، يشتعل تلقائيا عند ملامسة الهواء، ويحترق بشدة ومن الصعب إطفاؤه.

واستخدمت الذخائر الفوسفورية منذ أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، خاصة في الحربين العالميتين الأولى والثانية، علما بأن استخدامها محرم وفق القوانين الدولية المتعلقة بأسلحة الحرب.

واستخدمت إسرائيل قنبلتين على الأقل تزن الواحدة منهما ألفي رطل (نحو 900 كيلوغرام)، خلال قصفها مخيم جباليا في قطاع غزة، الثلاثاء، حسبما كشف تحليل أجرته صحيفة "نيويورك تايمز".

وتعد هذه القنبلة ثاني أكبر قنبلة في ترسانة إسرائيل، حسب الصحيفة الأميركية.

وتقول "نيويورك تايمز" إن استخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل في منطقة مكتظة بالسكان مثل جباليا، أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الأهداف المقصودة تتناسب مع عدد الضحايا المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها.

يشار إلى أن 83 دولة، ليس من بينها إسرائيل، وقعت على التزام بالامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، تجنبا لإلحاق الأذى بهم.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على عدد ونوع الأسلحة التي استخدمها في الهجوم على جباليا.

يقرأون الآن