لبنان

هذا ما سيقوله نصرالله السبت المقبل- فيديو

هذا ما سيقوله نصرالله السبت المقبل- فيديو

يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله السبت المقبل في كلمة في مناسبة يوم الشهيد هي الثانية له في غضون ايام قليلة. في خطابه الاخير، لم يعلن الانخراط في الحرب كليا بل أكد ان قرار الحزب في هذا الخصوص مرتبط بأمرين هما مسار العملية العسكرية في غزة، وايضا الاداء الاسرائيلي وممارسات الجيش الإسرائيلي تجاه لبنان، واضعا ايضا معادلة "المدني مقابل المدني".

فهل يكتفي الحزب بهذا الرد؟ ام ان خطاب نصرالله السبت المقبل قد يحمل خطوات تصعيدية في الميدان تُشبه ما فعله عام 2006، حين توجّه الى العالم قائلا "انظروا الى عرض البحر حيث البارجة الاسرائيلية تحترق.."؟

بحسب ما تقول مصادر سياسية مراقبة، يبدو ان الضاحية لن تكتفي بقصف كريات شمونة، حيث ان عدد القتلى الذين سقطوا في هذا القصف لا يبدو عادَلَ عدد الشهداء في عيناتا – عيترون. وقد دل ما قاله نائب الحزب علي فياض خلال تشييع الفتيات الثلاث وجدتهن، على ذلك، اذ قال: المقاومة لن تتساهل مع اي عدوان يستهدف المدنيين وسترد الصاع صاعين.

في رأي المصادر، قد يقوم الحزب في قابل الايام او خلال كلمة نصرالله او بعدها، بعملية ما، في الاراضي المحتلة، انتقاما للشهيدات، خاصة وأن إجراء كهذا سيعيد تعويم الحزب بعد ان خيّب مَن كان مِن جمهوره، يراهن على تصعيد فعلي سيحمله خطاب نصرالله الاخير بعد كل البروباغندا التي سبقته.. والرد المحتمل يمكن ان يكون "قويا" او "استعراضيا" في الشكل لكن مِن غير الضروري ان يؤدي الى "حرب".

لكن وفق المصادر، الضغوطُ الدولية والتحذيراتُ مِن خطوة غير محسوبة النتائج، تتوالى، وحَمَل آخرَها الموفدُ الاميركي اموس هوكشتاين الى بيروت في الساعات الماضية. وهذا المعطى قد يُبقي الامور مضبوطة تحت سقفها الراهن، تختم المصادر.

الصحافي والمحلل السياسي غسان جواد أكد في حديث خاص لـ"وردنا" أن كلمة السيد المرتقبة لن تخرج عن الاطار العام الذي حدده السيد في خطابه الأسبوع الماضي، أي الإلتزام بسياسة إلهاء العدو للتخفيف عن غزة والرد على اي اعتداء يطال الأراضي اللبنانية.

جواد اكد ان وحدة الساحات تتطلب جيوشا وليس فصائل مسلحة، وهذا غير وارد اليوم في ظل سياسة التخاذل في المنطقة.

يقرأون الآن