بدأت بريطانيا، أمس الأربعاء، في تطبيق حظر على تعاطي أو حيازة "أكسيد النيتروز" المعروف باسم "غاز الضحك" للإستخدام الترفيهي، وهو حظر ستقوم السلطات بموجبه بمعاقبة من تضبطهم أثناء إنتاجه أو توفيره أو بيعه، بالسجن لفترات طويلة.
وانتشرت المادّة، التي تسبب الشعور بالنشوة والإسترخاء والإنفصال عن الواقع، خاصة بين الشباب.
وتقول الحكومة إنها تتسبب في ظهور سلوكيات مزعجة في المجتمع، وتشكل خطرًا على الصحة.
وبات "أكسيد النيتروز" يصنف من المخدرات من الفئة "C"، مثل القات، والستيرويدات الإبتنائية (وهي نوع من المنشطات) على سبيل المثال، ما يعني أن حيازة هذه المادة "بغرض استنشاقها بشكل غير صحيح لإحداث تأثير نفسي باتت تُعتبر جريمة"، حسبما أفادت وزارة الداخلية في بيان.
وقال وزير شؤون الشرطة كريس فيلب، إن "استخدام هذه المادة في الأماكن العامة، تسبب لفترة طويلة في سلوك معادٍ للمجتمع، بما يشكل آفة للمجتمعات وهو أمر لن نقبله".
وبموجب هذا الحظر الجديد، يواجه من يسيئون استخدام "غاز الضحك" باستمرار فرض الغرامات أو السجن لمدّة تصل إلى عامين، مع مضاعفة عقوبة السجن القصوى إلى 14 عامًا للإتجار في هذه المادّة، مقارنةً بـ7 أعوام في السابق.
ويستثنى من هذا الحظر استخدامه للأغراض المشروعة، بما في ذلك الرعاية الصحية، وطب الأسنان وفي الصناعات الأخرى.
وقالت الحكومة إنه ليس من الضروري الحصول على تراخيص لاستخدامه حينها، لكن سيتعين على المستخدمين إثبات "حيازته بشكل قانوني" وأنه ليس للتعاطي.