كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن وزارة العدل حصلت سرا، خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، على سجلات هواتف أربعة صحفيين يعملون في صحيفة أميركية مرموقة، على مدار نحو أربعة أشهر، في عام 2017، ضمن تحقيق حول تسريب معلومات.
وهذا الإعلان هو الأحدث ضمن سلسلة من الاكتشافات حول حصول إدارة ترامب سرا على سجلات اتصالات الصحفيين، في محاولة للكشف عن مصادرهم. والشهر الماضي، كشفت وزارة العدل الأميركية أنها صادرت في عهد ترامب، سجلات هواتف مراسلين يعملون في إحدى الصحف الأميركية، وسجلات الهاتف والبريد الإلكتروني لمراسلة في شبكة "سي إن إن".
وفي هذا الصدد، قالت المحامية الأميركية شارلوت دينت في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إن ما قامت به وزارة العدل، "غير قانوني وانتهاك للتعديل الأول من الدستور الأميركي، الذي يحمي حرية الصحافة، وهو محاولة لإسكات أصوات المصادر التي يعتمد عليها الصحفيون لنقل الحقائق إلى الجمهور".
وأضافت المحامية دينت، أن "إدارة ترامب دأبت على مضايقة الصحفيين والزعم بأنهم يقدمون أخبارا زائفة، وهذا يقوض ثقة الناس بالإعلام"، وتوقعت أن تقوم وسائل الإعلام المعنية بمقاضاة إدارة ترامب.
لكن المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، براين بويد، قال إن "من ضمن إجراءات وزارة العدل الأميركية التحقيق جنائيا مع الموظفين الحكوميين الذين يفشون أسرار الدولة".
الإتحاد الإماراتية