انضمت الأمطار التي يفترض أن تكون نعمة لأبناء قطاع غزة في ظل شح مياه الشرب والحصار، لتغرق خيمهم وتبلل حاجياتهم، في ظل لجوء أعداد كبيرة منهم للنوم في الشوارع بعد تهدم أجزاء كبيرة من المدينة وخسارتهم لمنازلهم.
وبغرق الشوارع بالسيول، ما عاد بإمكان المواطن الغزاوي من التمييز بين البرق والرعد والقصف العشوائي المنهمر هو الآخر مثل المطر.
