وانتشرت تصريحات قرقاش عبر وسائل إعلام تابعة لمنصور هادي دون تسجيل أي أثر لها في الصحافة الإماراتية أو العربية مما يدل أن التصريح الإماراتي مجرد مزاعم.
وخمنت مصادر سياسية ان تصريحات قرقاش تأتي في إطار الإختلافات مع السعودية بالملف اليمني, خصوصا بعد التقارب السعودي القطري في قمة العلا.
وكان أكد وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم، أن الأزمة الخليجية كانت وضعا استثنائيا لسنوات مضت والحل انتصار لمجلس التعاون الخليجي، مبيناً أنه تم التفاق على مبادئ أساسية لتجاوز الخلاف الحالي وقواعد لحوكمة علاقات الدول مستقبلا.
وكشف أن أساسيات الاتفاق عدم المساس بأي دولة أو التدخل بشؤونها أو تهديد أمن الإقليم، كما لم يتم الاتفاق على نشر البيان ولكن فيه مبادئ أساسية تم توضيحها، والقواعد المحددة لبيان العلا قواعد عامة ومبادئ رئيسية ونشرها من عدمه لم يتم بحثه.
وقال حمد بن جاسم: لا أعرف مدى اهتمام باقي الدول بنشر البيان النهائي للقمة ولا إحراج فيه لأي دولة، وظروف أزمة 2017 تختلف عن أزمة 2014 والشرخ مختلف وبالتالي التفاهمات مختلفة.
وأضاف وزير الخارجية القطري: نحن لسنا في صدد أن يكون هناك شروط من دولة على دولة أخرى، كما أن الخطوات هي عودة العلاقات إلى طبيعتها ما قبل الأزمة من قبل كافة الأطراف، ولا نستطيع أن نقول إن هذا نجاح لقطر أو السعودية أو أي دولة أخرى بل نجاح للجميع.
وأوضح أن دولة قطر تعتبر ما حدث مصالحة والسعودية مثلت كل الأطراف والجميع شارك والجميع وقع، ووجدنا إرادة من الأطراف لحل الأزمة وكانت عبر تفويض السعودية لتمثيل باقي الدول.
وأشار حمد جاسم إلى أن المشاكل بين قطر والدول الأطراف مختلفة في طبيعتها وبالتالي التعامل معها مختلف، ولا شك أن العملية ستأخذ وقتها ولكنها بين الشعوب أسهل من الجوانب السياسية.
كما لفت إلى أنه لم يتم طرح موضوع قناة الجزيرة وهي مؤسسة نفخر بها وبإعلامييها وبوجودها بقطر، كما أننا نكفل حرية التعبير ويجب التعامل مع موضوع قناة الجزيرة بإيجابية وبشكل بناء
ونوه إلى أنه لدول مجلس التعاون رؤى مختلفة مع إيران ونريد حلولا لخفض التصعيد، كما أننا نرقب التصعيد بين أمريكا وإيران ورسالتنا للطرفين نحن لا نريد تصعيدا أو عملا عسكريا.