كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، في مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الأميركية، أن لدى واشنطن معلومات استخباراتية تفيد بوجود أنفاق لحماس أسفل مجمع الشفاء، وأن حركة حماس تستخدم المرافق المدنية والمستشفيات في عملياتها.
وقبلها، طالب بلينكن إسرائيل باتخاذ إجراءات "عاجلة" لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، إن بلينكن شدد في مكالمة هاتفية مع بيني غانتس، زعيم المعارضة الإسرائيلية الذي انضم إلى حكومة طوارئ الحرب التي شكّلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على "الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لخفض التوتر في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال مواجهة تزايد مستوى عنف المستوطنين المتطرفين".
وتناول بلينكن الذي يحضر قمّة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في سان فرانسيسكو، خلال مكالمته مع غانتس أيضا، الجهود الدبلوماسية المستمرة لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الأميركي لنظيره الأردني أيمن الصفدي عن القلق بعد إصابة عدد من العاملين في المستشفى الميداني الأردني بغزة. وذكر بيان لوزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، أن بلينكن والصفدي تحدثا، حيث أكد الوزير الأميركي أن المدنيين والعاملين في المستشفيات "يجب أن تتوفر لهم الحماية".
وأثنى بلينكن على العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وحكومة الأردن وشعبه "على اضطلاعهم بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية للشعب الفلسطيني". وأكد بلينكن أيضا على التزام واشنطن بتحقيق سلام مستدام بإقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.