جدّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مطالبته "بوقف العدوان والمجازر والقتل الجماعي والإبادة التي يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في قطاع غزة، بما في ذلك قتل الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين، وقطع المياه والكهرباء والإتصالات، وتجويع الناس، وقصف المدارس والمساجد، واحتلال المستشفيات، وإخراج المرضى والأطفال الرضع والخدج".
وقال في مستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، في مدينة رام الله: "إن قوات الإحتلال تمارس القتل بهدف القتل وبروح الإنتقام وبهدف التهجير، الذي يقاومه شعبنا رغم الألم والدم والمعاناة في غزة".
أضاف: "رغم فظاعة ما يجري في غزة، إلّا أن بعض الدول ما زالت ترفض وقف إطلاق النار، ما يشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من القتل، ويُظهر غياب القانون الدولي الإنساني وتجاهل كل المعاهدات الدولية".
وحيا رئيس الوزراء كل الأصوات التي قالت:" لا للحرب، ونعم لوقف القتل والعدوان على الشعب الفلسطيني في جميع العواصم والمدن والبلدات حول العالم".
وطالب الأمم المتحدة والصليب الأحمر بـ"تحمل مسؤولياتهم ورفع صوتهم ضد الممارسات القمعية والإنتقامية ضد المعتقلين، والعمل على وقف هذا التنكيل والتعذيب".
رويترز