أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أنّ أوكرانيا بعد أحداث الميدان (انقلاب عام 2014) فقدت استقلالها كدولة، وتحولت إلى منطقة فقيرة ومهددة بالإنقراض".
وجاء في تعليق صدر عن زاخاروفا بمناسبة الذكرى العاشرة لبداية أحداث الميدان: "من المناسب اليوم أن نطرح سؤالاً حول ما قدمته أحداث الميدان لأوكرانيا على وجه التحديد، وما إذا كان حلمها بالاندماج في "الأسرة الأوروبية" قد تحقق. والجواب واضح. تحولت أوكرانيا من جمهورية سوفيتية سابقة مكتفية ذاتيًا ومتطورة صناعيًا، ومكتظة بالسكان إلى منطقة فقيرة ومهددة بالإنقراض".
وأضافت: "فقدت البلاد استقلالها ويمولها حاليًا المستعمرون الغربيون، الذين يحددون سياستها الداخلية والخارجية".