منوعات

لأول مرّة.. الأرض تتجاوز عتبة الإحتباس الحراري الرئيسية

لأول مرّة.. الأرض تتجاوز عتبة الإحتباس الحراري الرئيسية

شهد كوكبنا يوم الجمعة 17 تشرين الثاني/نوفمبر، تجاوز عتبة الإحترار الرئيسية، لفترة وجيزة، للمرّة الأولى منذ بداية تسجيلات الأجهزة، والتي حذّر علماء المناخ من عواقبها الوخيمة.

وأظهرت البيانات الأولية أنّ "متوسط درجات الحرارة العالمية، بلغ أكثر من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت) أعلى من المعدل التاريخي، منذ وقت قبل أن يبدأ البشر في استهلاك الوقود الأحفوري، وانبعاث الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى ظاهرة الإحتباس الحراري".

وهذا لا يعني أنّ الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الإحتباس الحراري العالمي قد فشلت حتى الآن، حيث يجب أن تتجاوز درجات الحرارة مستوى الدرجتين المئويتين، لعدّة أشهر وسنوات قبل أن يعتبر العلماء هذا تجاوزًا للعتبة الرئيسية.


لكن العلماء أشاروا إلى أنّ "التجاوز المؤقت المسجل يوم الجمعة، هو بمثابة تذكير صارخ بأنّ المناخ يتحرك نحو منطقة مجهولة".

وكان يوم الجمعة هو المرة الأولى، التي تدفع فيها التقلبات اليومية حول معايير درجات الحرارة العالمية، والتي كانت تتزايد باطراد منذ عقود، الكوكب إلى ما بعد عتبة الخطر.

وحدث ذلك بعد أشهر من الدفء القياسي الذي أذهل العديد من العلماء، متحديًا بعض التوقعات حول مدى تسارع درجات الحرارة هذا العام.

وقالت سامانثا بيرغس، نائب مدير Copernicus Climate Change Service التابع للإتحاد الأوروبي، إنّ "درجات الحرارة العالمية يوم الجمعة كانت أعلى بمقدار 1.17 درجة مئوية (2.1 فهرنهايت) من المتوسط ​​في الفترة 1991-2020، وهو هامش قياسي".

وأضافت: "إنّه بالنظر إلى حجم الإحتباس الحراري الذي سببه الإنسان خلال تلك الفترة، فإنّ هذا يعني أن متوسط درجة الحرارة العالمية يوم الجمعة، كان أعلى بمقدار 2.06 درجة مئوية (3.7 فهرنهايت) عن الفترة المرجعية لما قبل الصناعة، 1850-1900".


يقرأون الآن