تتواصل العمليات في الجنوب بشكل متقطع.وتعرضت أطراف بلدة عيترون لقصف مدفعي اسرائيلي.
وأفادت قناة "الجزيرة" بأن "المدفعية الإسرائيلية قصفت منطقة وادي حامول في القطاع الغربي من جنوب لبنان".
وأطلق الجيش الاسرائيلي عددا من القذائف المباشرة على محيط بلدة البستان قرب بركة ريشة تبعها بتمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة.
وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بقصف مدفعي عنيف على محيط بلدتي رامية وعيتا الشعب وعلى اطراف الضهيرة.
وأغار الطيران الاسرائيلي على تلة من تلال بلدة مجدل زون وعلى المنطقة بين علما الشعب والناقورة كما على ياطر.
مراسل المنار :
— علي شعيب || Ali Shoeib ?? (@alishoeib1970) November 22, 2023
مدفعية العدو الصهيوني قصفت أطراف بلدة #عيترون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان pic.twitter.com/zKxGU9WIQF
كما استهدف منطقة حامول-الناقورة وألقى القذائف الفوسفورية على منطقة اللبونة في الناقورة.
وتمّ انتشال جثة ثانية من منزل الخيام الذي استهدفه الجيش الاسرائيلي منذ يومين.
حزب الله
وأعلن حزب الله أنه استهدف مساء أمس الثلاثاء فريق الدعم اللوجستي أثناء قيامه بأعمال الصيانة لتجهيزات موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وحقق فيه إصابات مباشرة.
وقام الجيش الاسرائيلي بقصف اطراف معظم البلدات في القطاع الغربي وصولا حتى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون والشعيتية.
وتجددت الاعتداءات التي استمرت وبعنف حتى الثانية من فجر اليوم وطيلة الليل الفائت حيث اغار الطيران الحربي على خلة حسن بين بلدتي مجدل زون وطيرحرفا وكان سبقها بغارة عنيفة على جبل اللبونة محيط بلدة الناقورة حيث استهدف سيارة قديمة متوقفة عن العمل منذ زمن بعيد في وادي حسن.
وعاشت قرى القطاعين الغربي والاوسط طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي واطلاق القنابل المضيئة في سماء المنطقة.
اما لجهة حركة النزوح، فإنها بإزدياد يومي حسب احصاءات وحدة الكوارث التابعة لاتحاد بلديات قضاء صور وان هذا النزوح للسكان وازدياده يضع وحدة الكوارث امام تحدي تأمين الاحتياجات الضرورية مع ضعف الإمكانيات.