أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، أن الحضور المقتدر للقوة البحرية بالجيش الإيراني في المياه الدولية يعد خطوة كبيرة نحو نيل السيادة البحرية.
وقال اللواء باقري في بيان بمناسبة يوم القوة البحرية للجيش: "إن يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر يوم القوة البحرية في تقويم الجمهورية الإسلامية الايرانية، هو تذكير بشجاعة مقاتلي الفرقاطة "بيكان"، الذين وجهوا أكبر ضربة لبحرية جيش البعث العراقي في الحرب المفروضة (حرب صدام ضد ايران 1980-1988) بأقل الوسائل والتضحية بحياتهم، ودافعوا بشجاعة عن وحدة أراضي إيران الإسلامية، ومن خلال إهداء دمائهم في مياه الخليج الفارسي الهائجة، ملبين نداء الحق ونالوا الشهادة بفخر".
وأضاف: "نحمد الله العظيم أنه إلى جانب القدرات والإنجازات الكبيرة والمهمة الأخرى التي حققتها القوة البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن الحضور المقتدر لهذه القوة الاستراتيجية في المياه الوطنية والدولية، التي كانت حتى الآن ساحة للقوى العالمية، ومن مظاهر الفخر لهذه القوة، أنها سجلت خطوة كبيرة لتحقيق إجراءات القائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي بشأن نيل السيادة البحرية، وسيبقى هذا الحدث الميمون في الذاكرة التاريخية للإيرانيين وسيكون رسالة سلام وصداقة لدول الجوار وسبب رعب وهلع مضمري السوء للشعب الإيراني".
وتابع اللواء باقري: "نحن على ثقة بأن تعزيز قوة الردع لإيران في مجال التهديدات البحرية والتواصل مع دول العالم الإسلامي لتحقيق أمن مشترك وسلام مستدام في منطقة غرب آسيا هي حوافز مهمة لتنمية البلاد ودعم تحقيق مكانة إقليمية وعالمية جديرة في استخدام البحار المفتوحة للبلاد".
فارس