أعلنت السلطات الأوكرانية عزمها إعادة تسمية بعض المدن في شبه جزيرة القرم الروسية في إطار ما يسمى بـ"إنهاء الإستعمار".
ويدور الحديث على وجه الخصوص عن تعيين الأسماء الجغرافية من أصل تركي أو أسماء تتر القرم التاريخية.
جاء ذلك في رسالة نشرتها القناة الرسمية لوزارة إعادة الإدماج الأوكرانية على تطبيق "تليغرام"، التي تابعت: "يجري الآن الاتفاق على آليات للسماح بكتابة أسماء الأماكن بحروف لاتينية في الوسائط الإعلامية والأوساط العلمية، وكذلك على لافتات الطرق وفي الخرائط".
من جانبها، ذكرت القيادة الروسية مرارًا وتكرارًا أنّ "سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا بشكل ديمقراطي، مع الإمتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". ووفقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإنّ قضية شبه جزيرة القرم "قد أغلقت تمامًا".