أعلن وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك إنهم يؤيدون تمديد الهدنة الحالية وهدنا مستقبلية في غزة إذ لزم الأمر لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن.
وجاء في البيان المشترك "يجب بذل كل جهد ممكن لضمان (وصول) الدعم الإنساني للمدنيين، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية. نحن نؤيد تمديد هذه الهدنة وهدنا مستقبلية حسب الحاجة لإتاحة زيادة المساعدة وتسهيل إطلاق سراح المدنيين".
ومنحت الهدنة الحالية غزة التي تحكمها حماس أول فترة راحة بعد قصف لسبعة أسابيع حول معظم القطاع الساحلي إلى أنقاض وأودى بحياة أكثر من 15 ألف شخص، وفقا لمسؤولي الصحة هناك.
ورحب بيان مجموعة السبع أيضا بالإفراج عن بعض الرهائن الذين احتجزتهم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عندما شنت هجوما على إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص.
وقالت مجموعة السبع في البيان "نحن، مجموعة السبع، نحث على إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط".
وشددت المجموعة على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها" لكنها أكدت أيضا على أهمية "حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي". وعبرت كذلك عن التزامها بإقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.
وحذر وزراء خارجية مجموعة السبع من تصعيد الصراع. وحثوا الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن على التوقف عن تهديد ممرات الشحن الدولية والسفن التجارية والإفراج عن السفينة التجارية غالاكسي ليدر وطاقمها التي احتجزوها في 19 تشرين الثان/ نوفمبر.