بعد مشاركتها في عمليات دعم إسرائيل بحريا، أبحرت المدمرة البريطانية "إتش إم إس دايموند" الملقبة بـ"سفينة صاحبة الجلالة" إلى خليج عدن لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في اليمن للممرات المائية والملاحة الدولية.
وانضمت المدمرة البريطانية التي شاركت في عمليات سابقة على شواطئ ليبيا وفي بحر البلطيق ضد السفن الروسية، يوم الخميس، إلى سفينة "لانكاستر"، بالإضافة إلى 3 سفن لإزالة الألغام وسفينة دعم تابعة للأسطول الملكي البريطاني، لضمان حرية الملاحة في المنطقة وتأمين السفن التجارية وضمان التدفق الآمن للتجارة، وفق بيان لوزارة الدفاع البريطانية.
ما هي قدرات المدمرة "دايموند" البريطانية ؟
تعتبر "إتش إم إس دايموند" من الفئة "تايب 45"، وهي مخصصة للدفاع الجوي، وترافق التشكيلات البحرية لحمايتها من أي هجوم جوي في أثناء وجودها في عرض البحار، كما ضمن أبرز قدراتها:
تم تجهيزها بنظام الدفاع الجوي "Sea Viper"، والذي يمكنه تتبع ما يصل إلى 2000 هدف والتحكم في الوقت ذاته في عدة صواريخ "Asper" في الجو.
دخلت الخدمة في 2011
الوزن: 9400 طن.
الطول 152 مترا والعرض 21 مترا.
الدفع: محرك توربيني غاز عدد 2 وآخر ديزل وثالث بالكهرباء.
السرعة: 56 كيلو مترا في الساعة والمدى: 13 ألف كيلومتر.
تحتوي على رادار متعدد المهام وآخر للمراقبة الجوية وثالث للملاحة.
أنظمة حرب إلكترونية.
ما هي قدراتها التسليحية؟
48 خلية صواريخ أفعى البحر من طراز" Sea Viper" للدفاع الجوي.
صواريخ Aster 15 المدى من 1.7 كيلو متر إلى 30 كيلو متر.
صواريخ Aster 30 المدى من 3 كم إلى 120 كيلو متر.
8 فوهات صواريخ هاربون مضادة للسفن.
مدفع بحري عيار 113 ملم بمدى 27 كيلومتراً ومدفعان عيار 30 ملم.
8 مدافع رشاشة متوسطة.
4 قاذفات طوربيد وطائرتين حوامة تحمل صواريخ مضادة للسفن عدد 4
طوربيدان مضادان للغواصات.
وتعتبر مياه خليج عدن طريقا حيوية للشحن التجاري ومرور الناقلات التي تحمل جزءا كبيرا من إمدادات بريطانيا من الغاز الطبيعي المسال، وتمر حوالي 50 سفينة تجارية كبيرة يوميًا عبر باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، بينما تمر حوالي 115 سفينة تجارية كبرى عبر مضيق هرمز.
عمليات سابقة لـ"دايموند"
وشاركت السفينة الحربية البريطانية في عدة أعمال سابقة في البحر المتوسط كان من أبرزها:
في أيلول/ سبتمبر 2016 توجهت إلى البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في العملية "صوفيا" للمساعدة على التصدي لتهريب الأسلحة إلى ليبيا ولمواجهة مهربي البشر وفق قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
في كانون الثاني/ يناير 2017 نفذت رحلة إلى شواطئ أوكرانيا على البحر الأسود كأول عملية بريطانية في تلك المنطقة منذ انتهاء "الحرب الباردة" وذلك بهدف تعزيز الوجود العسكري البريطاني قرب حدود روسيا.
شاركت في دعم إسرائيل على شواطئ غزة في إطار الدعم البريطاني لتل أبيب خشية توسع المعارك وتحولها لحرب إقليمية.