وفقًا لتقييم محاسبة الحكومة الأميركية، من أجل إنزال روّاد الفضاء على سطح القمر، من الضروري تحسين أنظمة دعم الحياة، وبصورة خاصة البدلات الفضائية.
ويشير تقرير المكتب إلى أنّه "بسبب مشكلات في تطوير وحدة الهبوط والبدلات الفضائية، لن تتمكن "ناسا" من إنزال روّاد الفضاء على سطح القمر عام 2025 كما هو مقرر".
وجاء في التقرير، تواجه "ناسا" ومقاوليها "مشكلات في تطوير وحدة الهبوط القمرية والبدلات الفضائية". فمثلاً تمّ تأجيل بعض اختبارات الطيران، ما قد يؤثر على توقيت الإختبارات اللاحقة. ولا يزال هناك قدر كبير من العمل الصعب. ونتيجة لذلك، نعتقد أنّه من غير المرجح أن يتم إنجاز مهمة الهبوط على سطح القمر في عام 2025 كما هو مخطط لها".
وذكرت هيئة الرقابة والتدقيق التابعة للكونغرس، أنّ المتخصصين في إدارة الفضاء سبق أن خصصوا 79 شهرًا لتطوير وحدة الهبوط. وهذا "أقل بـ 13 شهرًا من متوسط الوقت الذي تتطلبه مشاريع ناسا الكبرى. ونظرًا لتعقيدات الرحلات الفضائية المأهولة، لا يمكننا أن نتوقع اكتمالها في الموعد المقرر. وحتى إذا استغرق ابتكارها متوسط المدة الزمنية التي تحتاجها ناسا لتنفيذ مشاريعها الكبرى، فمن المرجح أن تكتمل مهمة Artemis 3 في أوائل عام 2027".
وتجدر الإشارة إلى أنّ "رئيس ناسا بيل نيلسون كان قد أعلن أمام جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس النواب في نيسان/أبريل، أنّ رائدي فضاء أميركيين يمكن أن يهبطا على سطح القمر في أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026 كجزء من مهمة Artemis 3".