الاردن آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الصفدي: السيسي والعاهل الأردني راعيان للسلام بالمنطقة

الصفدي: السيسي والعاهل الأردني راعيان للسلام بالمنطقة

الرئيس المصري والعاهل الأردني.

أكّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنّ "القاهرة وعمان تلعبان دورًا محوريًا من أجل وقف الحرب على غزة، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".

وفي حوار مع وكالة "أنباء الشرق الأوسط" في عمان، قال الصفدي: "إنّ مصر والأردن ومنذ الحرب الإسرائيلية على القطاع تبذلان، وما زالتا، جهودًا حثيثة لوقف الهجمات ضد المدنيين من أبناء غزة، مؤكدا أن القاهرة وعمان تلعبان دورا محوريا من أجل وقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف: "منذ اللحظات الأولى كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يحذّران من التصعيد ويحثان ويعملان مع الشركاء الدوليين لوقف نزيف الدم، وإدانة كل الجرائم بحق المدنيين لكل الأطراف"، مؤكدًا أنّ "الرئيس السيسي والملك عبدالله راعيان دائمان وأساسيان للسلام والأمن والاستقرار بالمنطقة، وخصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية للقاهرة وعمان والأمتين العربية والإسلامية".


وشدّد الصفدي على "رفض الأردن المطلق لتهجير الفلسطينيين، ومحاولة حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن أو مصر".

كما لفت إلى "التعاون والتنسيق الوثيق بين الأردن ومصر في جهود إيصال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في القطاع، ومن خلال مطار العريش، ليتم إيصالها لغزة من خلال معبر رفح".

وبشأن الهدنة التي تم التوصل إليها بمشاركة مصر وقطر مع الولايات المتحدة، ولكن إسرائيل اخترقتها، قال الصفدي: "إنّ مصر بذلت جهودا كبيرة مع الأشقاء في قطر من أجل الوصول إلى هذه الهدنة الإنسانية، مشيدا بدور مصر المحوري الذي ساهم في تحقيق هذه الهدنة الإنسانية والتشاور المستمر مع الشركاء من أجل تمديدها ووقف الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع والوصول إلى وقف إطلاق النار الدائم، معربا عن إدانة الأردن استئناف الحرب العدوانية الإسرائيلية العبثية ومطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته وردع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين".

وشدد على "ضرورة أن يلتفت المجتمع الدولي لما يحدث من هجمات على الفلسطينيين بالضفة الغربية"، منبهًا إلى أنّ ذلك لم يحظ بالإهتمام الدولي كما حدث في غزة.

وأكد الصفدي أن "إسرائيل لم تلتزم بقرارات مجلس الأمن في السابق وإذا لم تلتزم في المستقبل فعلى المجتمع الدولي أن يواجه التحدي الأكبر لمصداقيته، محذرا من استمرار العنف في المنطقة لأن تداعياته ستكون عالمية ودولية".

كما طالب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، بضرورة استغلال الحالة التي أصبح عليها حاليًا المجتمع الدولي، بشأن رؤيته لإنهاء الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وذات السيادة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وتابع: "إنّ الأردن سيعمل مع كل الأطراف والشركاء الدوليين من أجل إعادة اهتمام العالم بعملية السلام، باعتباره ركيزة أساسية في سياسته الخارجية، وسيتواصل مع الجميع من أجل إعادة عملية السلام، والتفاوض لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وختم الصفدي: "إنّه رغم كل الإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ستظل المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحت الوصاية الهاشمية التاريخية".


يقرأون الآن