دولي

ابنة زوج نائبة الرئيس الأميركي من أكبر الداعمين لنصرة غزة

ابنة زوج نائبة الرئيس الأميركي من أكبر الداعمين لنصرة غزة

أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم الأحد، أنه على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين بعد الأعداد الكبيرة للقتلى والجرحى في غزة. فهل تكون بدلت ابنة زوجها من قناعاتها بشأن النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني؟

قبل نحو شهر، أعلنت هاريس أن إيلا إيمهوف، ابنة زوجها، ناشطة في حملة عامة لجمع التبرعات من أجل غزة، حسب ما كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست".

ووضعت ابنة زوج هاريس، وهي يهودية في الأصل، المناشدة على صفحتها على "إنستغرام"، التي تضم 315 ألف متابع.

ونبهت صحيفة "جروزاليم بوست" التي نقلت هذا الخبر عن صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، إلى أن إيمهوف تجاهلت ذكر هجوم حماس الذي وقع في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي و"قتل فيه أطفال إسرائيليون"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إيمهوف اكتفت بالإشارة إلى أن هذه الحملة هي "لدعم الإغاثة العاجلة لأطفال غزة".

وفي حين أنه من غير الواضح ما إذا كانت هي نفسها قد تبرعت للحملة التي يديرها صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين، فإن الصحيفة ذكرت أن الحملة جمعت حتى الآن 7.8 ملايين دولار.

وذكر التقرير أن المؤسسة التي تجمع الأموال لصالحها هي مؤسسة خيرية فلسطينية يقع مقرها في كينت بولاية أوهايو، ونجحت في جمع 21 مليون دولار لقضاياها عام 2021.

وتعليقا على هذه المسألة قال النائب جيف فان درو، وهو جمهوري من نيوجرسي إن "هذا أمر مثير للقلق إلى أقصى درجة".

يقرأون الآن