انتقد جراهام أرنولد مدرب أستراليا توقيت كأس آسيا لكرة القدم التي ستنطلق في شهر كانون الثاني/يناير، قائلا إنه يناسب أكثر المنتخبات العربية ويتسبب في مشاكل لدول أخرى لديها عدد كبير من اللاعبين المحترفين في أوروبا.
وتجبر لوائح الاتحاد الدولي (الفيفا) الأندية على السماح للاعبيها بالمشاركة في البطولة القارية التي ستقام في قطر ، لكن أرنولد قال إن بعض لاعبي فريقه يتعرضون لضغوط من أنديتهم الأوروبية لعدم المشاركة في البطولة التي ينظمها الاتحاد الآسيوي.
وقال للصحافيين في سيدني اليوم الأربعاء: "أرغب من الاتحاد الآسيوي أن يراجع بجدية توقيت كأس آسيا في يناير لأنه يناسب دول الشرق الأوسط أكثر. ربما يعاني (هاجيمي) مورياسو في اليابان ويورجن كلينسمان في كوريا الجنوبية من نفس المشكلة التي نواجهها مع الأندية في الوقت الحالي لأن جميع أولادنا يلعبون في أوروبا".
وضمت تشكيلة أرنولد الأخيرة المؤلفة من 23 لاعبا لمباراة في تصفيات كأس العالم أمام المنتخب الفلسطيني 19 لاعبا محترفا في أوروبا.
وعلى النقيض، لم يكن في تشكيلة السعودية أي محترف في الخارج في مباراتيها بالتصفيات الشهر الماضي أمام باكستان والأردن.
وقال أرنولد إنه لا يزال يجري محادثات مع الأندية الأوروبية لترك اللاعبين للمشاركة في كأس آسيا.
ومن المقرر أن يتجمع فريقه في قطر في الأول من كانون الثاني/يناير مما يعني أن البعض قد يغيب عن ما يصل إلى ثماني مباريات للأندية في منتصف موسم مسابقات الدوري الأوروبية إذا وصل المنتخب الأسترالي إلى النهائي.
ومع ذلك، قال أرنولد إنه يتوقع فوز أستراليا بطلة 2015 بكأس آسيا وهو تصريح أطلقه أيضا في الفترة التي سبقت بطولة 2019 في الإمارات حين انتهى مشوار الدفاع عن لقبه في دور الثمانية.
لكن تشكيلته الحالية أقل خبرة من مثيلتها في 2019 والتي ورثها إلى حد كبير من المدرب السابق بيرت فان مارفيك بعد خروج أستراليا من دور المجموعات في كأس العالم 2018 في روسيا.
لكن أرنولد قال إنه يشعر بتفاؤل أكبر إزاء فرصه في قطر لأنه كان لديه الوقت للتعرف على مجموعته بشكل أفضل.
وأضاف: "هذه المرة أعمل مع هذه المجموعة منذ خمس سنوات وشارك اللاعبون الأصغر سنا في أولمبياد طوكيو".
رويترز