لبنان

"الشؤون الخارجية" تعرض مع فرونتسكا الأوضاع في الجنوب

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة، اليوم الأربعاء، في المجلس النيابي، برئاسة النائب فادي علامة وحضور النواب: اغوب بقرادونيان، بيار بو عاصي، سليم الصايغ، ميشال الدويهي، علي عسيران، ناصر جابر، عدنان طرابلسي، قاسم هاشم، جيمي جبور وندى البستاني. كما حضرت المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا.

إثر الجلسة، قال النائب علامة: "عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين لقاء مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتسكا، وتمحور اللقاء حول القرار 1701 وما يشهده الجنوب اليوم، لاسيّما بالأمس من اعتداءات أدّت الى استشهاد عنصر في الجيش اللبناني. هذا الأمر مستنكر ومدان وهو برسم الامم المتحدة والمجتمع الدولي".

أضاف: "ركزنا خلال اللقاء على نقاط أساسية، منها التوضيح من قبلنا كنواب اعضاء في اللجنة أنّ الخروقات جاءت من اسرائيل التي تنتهك سماء لبنان وبحره وبره منذ سنة 2006 ولم تكتف بذلك، بل تستعمل الأجواء اللبنانية لضرب أهداف في سوريا. كما كان هناك تركيز على العودة الى التقارير التي صدرت بالنسبة لليونفيل، والتي تؤكد حقيقة الخروقات الإسرائيلية للقرار 1701 على مدار هذه السنوات. كما جرى كلام عن الإجرام الإسرائيلي واستشهاد الاطفال في غزة والرد الذي يحصل في جنوب لبنان وهو خرق القرار 1701 في مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا".

وتابع: "كما جرى التاكيد أنّ الرد من جنوبي لبنان هو رد دفاعي على انتهاكات اسرائيلية ولانتهاكات القرار 1701. كما عرضنا موضوع استعمال العدو الاسرائيلي للقنابل الفوسفورية على نطاق واسع في الجنوب اللبناني من دون اي ردع. وان سقوط شهيد من الجيش هو مدان وخرق للقرار 1701".

وأشار إلى "أسئلة طرحت حول ما يتوجه اليه مجلس الامن، وتتم اثارته في الاعلام بالنسبة للقرار 1701. وأكدت سعادة السفيرة أنّ الأجواء في الامم المتحدة ليست كذلك، وهناك إصرار مثل موقف لبنان على التقيد بالقرار 1701، وأنّ موضوع التعديلات هو تكهنات في الاعلام".

وقال: "بالنسبة لما يحصل من مجازر في غزة، كان هناك كلام ان كل ما نراه يتعارض مع كل القوانين الدولية، وندعو لمحاسبة هذا الاجرام الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".

كما لفت إلى أنّه "تمّ التطرق الى موضوع النازحين، وأكّدت السفيرة أنّ الأمم المتحدة تتفهم واقع لبنان والتضحيات التي قدمها، لاسيّما في وضعه الاقتصادي والاجتماعي الصعب، ومن جانبنا ذكرنا بالمقترحات التي وضعتها لجنة الشؤون الخارجية عن مسألة النزوح. وركزنا على أنّ موضوع المساعدات للنازحين السوريين يجب أن يتم إيقافه في لبنان، وأن يستكمل مع عودة الاخوة النازحين الى الداخل السوري". 

يقرأون الآن