رأس رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم الإثنين، في عين التينة، إجتماعًا لهيئة مكتب مجلس النواب، بحضور نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب، وأميني السر النائبين هادي أبو الحسن وآلان عون والمفوضين النواب ميشال موسى وكريم كبارة وهاغوب بقرادونيان وأمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر .
وبعد الإجتماع تحدث بوصعب، قائلاً: "اجتمعت اليوم هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة دولة الرئيس نبيه بري ودرست مشروع لجدول أعمال الهيئة العامة التي سوف تعقد هذا الأسبوع، وتمّ دراسة عدد من المشاريع القوانين وتم الإتفاق على إدراج جميع المشاريع والإقتراحات القوانين المنجزة من اللجان النيابية، وبالتالي إضافة اليها يكون هناك عدد من القوانين المعجلة المكررة وهذه عددها حوالي 105 قانون معجل مكرر، ولكن ليس لهية مكتب المجلس النيابي أن تبت بها، هناك قوانين تشبه بعضها البعض، وهناك أخرى يمكن دمجها لكن بعد صدور الجدول النهائي يتم اختيار القوانين المعجلة المكررة التي سوف تضم الى المشاريع والاقتراحات القوانين الـ 16 المنجزة من اللجان النيابية".
ورداً على سؤال حول ما اذا كان هناك من خطة لاستدراج القوات اللبنانية للمشاركة في الجلسة من خلال جدول اعمال فضفاض؟
أجاب بوصعب: "ما سأقوله الآن يعبر عن رأيي الشخصي فقط اولاً ليس بوارد المجلس النيابي إستدراج احد الى الجلسات التشريعية، فهي عندما تكون لها حاجه من اجل إيجاد حل لأمور المواطنين على كل المستويات يجب ان تكون هي الأولوية ولا يجب ان يكون احد محرج على الاطلاق، أمّا في موضوع الإحراج بسبب التمديد ايضًا باسمي الشخصي لا أتمنى للمجلس النيابي الذي يعجز عن الإجتماع بشكل دوري ويشرع في كل الامور المتعلقة بالتربية والصحة وبالامور العام ويكون قادر على الاجتماع فقط للتمديد لشخص أو لشخصين أو لأكثر، وغير قادر أن يجتمع لإنتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي ليس هذا ما نعول عليه ، هذا رأيي الشخصي ولكن ليس هناك إحراج لاحد هناك جدول أعمال منجز في اللجان ، في الجلسة المتفق عليه يقر وما لا يتم التوافق عليه لا يقر".
وحول القوانين المعجلة المتصلة بالتمديد لقائد الجيش أجاب ابو صعب: "نحن لا زلنا نقول قد يكون هناك حل في الحكومة واذا لم يحصل ذلك واضطررنا لمناقشة حل في الحكومة او في المجلس ما يجب ان يعمل يجب ان يعمل ويجب ان نأخذ بعين الإعتبار الطعون التي يمكن ان تحدث سواء بقرار من الحكومة او بقانون من المجلس النيابي ، الحل لا زال متاحاً امام الحكومة لانجاز شيء قانوني الجهد لا زال قائماً للوصول لأفضل حل ، والرئيس بري يستطيع ان يحدد الأولويات في موضوع في مواضيع القانون القوانين المعجلة المكرره على جدول اعمال جلسة التشريعية ، المطلوب منا ان ندرس قوانين ونتجنب الطعون بها بسهولة".
الياس المر
كما تابع الرئيس بري تطورات الاوضاع وآخر المستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة اسرائيلية عدوانها على قطاع غزة ولبنان، خلال لقائه دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية السابق الياس المر بحضور النائب ميشال المر.
وبعد اللقاء تحدث المر: "ثلاثة عناوين بحثت اليوم مع الرئيس بري، بالتأكيد موضوع الجنوب والإنتهاكات الاسرائيلية التي تمارس على الاراضي اللبنانية، وموضوع قواعد الاشتباك التي نتمنى والتي لسوء الحظ نحن في حرب، نتمنى أن تبقى ولا تتمدد اكثر لأن الوضع لا يتحمل، ولا البلد يتحمل ولا الوضع الاقتصادي والاجتماعي يتحمل".
وأضاف: "الملف الثاني موضوع الفراغ في قيادة الجيش اللبناني، وكما تعرفون انني كنت في هذه الوزارة تسع سنوات وأعرف خطورة الفراغ، خاصة اذا صار فراغ اثناء السلم، فكيف اذا كنا في وضع حرب، لهذا السبب أكّد الرئيس بري انّه سيقوم بما يلزم حتى لا يقع الفراغ بقياد الجيش".
وتابع: "الموضوع الثالث هو الفراغ في رئاسة الجمهورية مشكلته الكبيرة هو الصراع الداخلي وتحديدًا الصراع المسيحي – المسيحي، الذي نتألم منه جميعًا الرئيس بري يتألم منه أيضًا، كان من المفروض في هذا الوضع أن نكون محصنين أن يكون هناك رئيس وحكومة وأجهزة امنية وجيش ، نحن اليوم بلد من دون رأس".
وقال: "أمّا في موضوع الجنوب وأنا أتكلم من رأيي الشخصي، بالتأكيد العدو الاسرائيلي اذا سمحت له الظروف بتوسيع نطاق الحرب الى لبنان لن يقصر، لان حكومة نتنياهو في مأزق كبير وهو بمأزق اكبر هذه قرآتهم نسمعها باعلامهم، هو يعتبر ان تكبير مساحة المعركة يجر من ورائها اميركا، و بعض الدول التي يمكن ان يجرها الى هذا الصراع ويحدث صراع اقليمي بالمنطقة، حتى يقدر ان ينجو برأسه وحكومته في هذه المرحلة، لهذا السبب يجب ان نكون دقيقين كثيرا في هذا الموضوع".
وكان قد استقبل الرئيس بري، سفير استراليا لدى لبنان أندرو بارنز، حيث جرى عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.