أفاد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بأنه "لا بد من لفت نظر البعض إلى الحقيقة التالية، وهي أن الذي يحمي لبنان الكيان، المقاومة التي تخوض أكبر المعارك السيادية وليس واشنطن أو غيرها من عواصم أوروبا، والتهويل كذبة مكشوفة، وتل أبيب أصغر من أن تخوض حربًا فاصلة مع المقاومة، وضمانة البلد بمقاومته وجيشه وشعبه وليس ببكاء الوفود الغربية التي حولت بيروت إلى حائط مبكى وليس في جعبتها إلّا مصالح الكيان الصهيوني وأمنه على حساب أمن لبنان والمنطقة".
ورأى في بيان، أن "ما يجري على الجبهة الجنوبية حرب سيادية نوعية تعزز لبنان الكيان وتضمن القرار السياسي وتؤكد يد المقاومة العليا، والمطلوب استثمار إنتصارات المقاومة وعظمة قدراتها بالقرار السيادي، خصوصًا أن الجيش الأسطورة غارق بالهزيمة، وصريخ تل أبيب يملأ العالم وحكومة نتنياهو تعاني مرارة السقوط، فيما الوطنية بمقاسها السيادي تعني الإعتزاز بأشرف وأعظم مقاومة بتاريخ العالم المعاصر، والوفاء يمر بتسوية رئاسية تعكس عظمة المقاومة السيادية وتضحياتها الوطنية، والخيار وحدة وطنية وشراكة إسلامية مسيحية كأساس لقيامة لبنان".