كشفت شركة "تسلا" الأميركية عن جيلها الأحدث من روبوتات Optimus التي تطورها للقيام بمهام مختلفة لمساعدة الإنسان.
وأشارت الشركة إلى أن روبوتات Optimus Gen 2 الجديدة زوّدت بمحركات وكابلات وأجهزة استشعار طورها خبراء تابعون لها، كما يمكنها السير أسرع بنسبة 30% مقارنة بروبوتات Optimus السابقة، وبات وزنها أقل بـ10 كيلوغرامات تقريبا، وتحسنت فيها قدرات التوازن.
وتظهر في الفيديوهات التي انتشرت على الإنترنت أن هذه الروبوتات قادرة على تحريك أجزاء هياكلها باتجاهات مختلفة، وباتت قادرة على الانحناء والقيام بحركات تشبه الحركات الرياضية التي ينفذها البشر، وأصبحت تقوم بحركات أكثر تعقيدا بمساعدة أذرعها.
وفي السياق، تستدعي شركة تسلا ما يزيد قليلا عن مليوني سيارة في الولايات المتحدة مجهزة بنظام القيادة الذاتية المتقدمة "أوتوبايلوت" بهدف تثبيت إجراءات أمان جديدة وذلك بعد أن قالت جهة تنظيمية للسلامة إن النظام يثير مخاوف تتعلق بالسلامة.
وتجري إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة تحقيقا يتعلق بشركة تسلا للسيارات الكهربائية التي يترأسها الملياردير إيلون ماسك منذ أكثر من عامين حول ما إذا كانت سيارات تسلا تضمن بشكل كاف أن السائقين يبقون منتبهين عند استخدام نظام القيادة الذاتية، ويبدو أن استدعاء تسلا الأكبر على الإطلاق يشمل تقريبا جميع سياراتها الموجودة على الطرق الأميركية.
ويهدف نظام القيادة الذاتية في تسلا إلى تمكين السيارات من التوجيه والتسريع والفرملة تلقائيا داخل حارتها في حين يمكن أن تساعد تقنية القيادة الذاتية المُحسنة في تبديل الممرات على الطرق السريعة لكنها لا تجعل السيارات ذاتية القيادة تماما.
وكانت "تسلا" قد أشارت في وقت سابق إلى أن روبوتات Optimus تخضع لتدريبات شاملة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكنها أداء مهام جديدة، مثل فرز الأشياء بشكل مستقل.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن "تسلا" تخطط لاستخدام هذه الروبوتات في عمليات التصنيع الخاصة بها، وبعد التحقق من قدراتها ستطرح بعض نماذجها للبيع.
ixbt