تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء مع ابتعاد المستثمرين بشكل كبير عن الرهانات التي تنطوي على مخاطر قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المرتقب بشأن أسعار الفائدة وتوقعات السياسة النقدية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة.
وتراجع المؤشر داكس الألماني وكاك الفرنسي 0.2 في المئة لكل منهما بعد أن بلغا مستويات قياسية أمس الثلاثاء.
ويتوقع المستثمرون أن يتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي عن رفع أسعار الفائدة في قراره الذي سيصدر في وقت لاحق من اليوم الأربعاء. ولم تستطع بيانات التضخم الأميركية الصادرة أمس الثلاثاء، والتي جاءت أعلى من المتوقع، تغيير الرهانات على خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
وسينصب التركيز على تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي وتوقعات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة قصيرة الأجل للحصول على دلائل على موعد تيسير السياسة النقدية.
وستصدر قرارات البنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا غدا الخميس، ومن المتوقع أن يُثبت كلاهما أسعار الفائدة.
وزاد سهم باسيف 4.4 في المئة وارتفع سهم أركيما 5.5 في المئة بعد أن رفع بنك يو.بي.إس تصنيفه الائتماني للشركتين مما جعل قطاع الكيماويات أكبر الرابحين وصعد 1.1 في المئة.
وارتفع قطاع الرعاية الصحية 0.9 في المئة مع صعود سهم نوفو نورديسك 1.6 في المئة.
وخسر قطاع الاتصالات 1.3 في المئة مع هبوط سهم فودافون 2.9 في المئة مما كان له تأثير على المؤشر ستوكس 600.
وهوى سهم نيل 9.2 في المئة إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد أن قالت شركة الهيدروجين النرويجية إن أحد عملائها ألغى طلبية مما يعكس ظروفا سيئة لهذا القطاع في السوق حسبما قال أحد المحللين.
وانخفض سهم ستوربراند 4.2 في المئة بعد أن قالت شركة التأمين النرويجية إنه كان من الصعب تحقيق طموحاتها بشأن الأرباح في عام 2023.
رويترز