كشفت مصادر مواكبة لزيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى بيروت لصحيفة "الشرق الاوسط" إنها لم تحمل عرضاً إسرائيلياً، لكنها نقلت الجو الذي لمسته في تل أبيب خلال لقاءاتها مع مسؤولين إسرائيليين، وأبلغت المسؤولين اللبنانيين أن هناك "خطراً جدياً لاندلاع حرب إذا لم تعالج مسألة سلاح حزب الله في منطقة جنوب الليطاني"، وأن إسرائيل "لن تسكت على واقع إفراغ الشمال والعراقيل التي تحول دون إعادة سكان هذه المناطق إلى منازلهم".
ولفتت المصادر إلى أن كولونا طرحت ضرورة أن يكون لبنان شريكاً في حل سريع، ووجوب إيجاد حل لمسألة وجود مقاتلي الحزب في جنوب الليطاني.
ورأت مصادر لبنانية أن الانطباعات عن زيارة كولونا تشير إلى "محاولة فرنسية لتفكيك الألغام، وحرص على استقرار لبنان، وحرص آخر على أمن قوات اليونيفيل التي تشارك فيها فرنسا بنحو 800 جندي، وتنتشر في منطقة جنوب الليطاني".