صدر عن جمعية مزارعي ونحالي لبنان بيانا جاء فيه: "لما كنا كمربي النحل قد مررنا بأزمة الحرب وما خلفته من خسائر علينا ان لجهة احتراق عدد كبير من قفران النحل وهجر اعداد اخرى نتيجة القصف المعادي المستمر وعدم قدرة النحال على الاهتمام بالنحل كلها امور ادت الى خسائر كبيرة في قطاع تربية النحل.
وزاد الازمة اكثر خسارة ما يحدث اليوم في المناطق الساحلية من الناقورة مرورا بصور والضواحي حتى صيدا من رش للمبيدات الزراعية على الاعشاب البرية والخضار التي احدثت مجازر لا توصف بحق قطاع النحل وما زالت حتى اليوم ولا يستطيع النحال ان يفعل شيء."
واضاف البيان: "أصبح من المفروض ان تتحرك الوزارات المعنية لايقاف هذه المجزرة البيئية قبل تفاقم الوضع وخروج النحالين الى الشارع لان هذا العمل يهدد عائلات بأكملها في رزقهم ولقمة عيشهم."
وناشد مربو النحل وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال العمل على معالجة الازمة.