ذكر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أننا "ناقشنا الخطة الأمنية بمناسبة الأعياد وتطرقنا إلى المواضيع الأمنية الأخرى في البلاد".
وأكد في مؤتمر صحافي بعد إجتماع مجلس الأمن المركزي، أن "دوريات قوى الأمن الداخلي ستكون في المرصاد لتعاقب كل مطلق للنار خلال إحتفالات رأس السنة"، كما وأكد أيضاً أن "القوى الأمنية حاضرة لتأمين الأمن ليلة الميلاد وسيكون هناك 462 ضابطاً و6872 عنصراً و292 دورية".
وعن النزوح السوري قال مولوي: "سبق لوزارة الداخلية أن اصدرت تعاميم مشددة وقاسية لمكافحة الوجود السوري غير الشرعي وبلغت اعداده ارقاما كبيرة لا طاقة للبنان على تحملها. واحب ان اذكر ان الامن العام تسلم من مفوضية شؤون اللاجئين UNHCR داتا النازحين السوريين ويعمل على دراستها على نحو جدي. وسنتابع موضوع كفرحلدا بالبترون حماية للبنان واللبنانيين وتطبيقا للقوانين وسنعمل بحدين الحد الانساني والحد القانوني تحت سقف مصلحة لبنان لحماية صورة لبنان وهويته مع الالتزام بتطبيق القانون وبحقوق الانسان ونشدد على خطة العودة الامنة للنازحين السوريين".