أكدت أم الشاب العشريني الذي سقط برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال غزة يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، أنها لا تلوم جنود الكتيبة 17 في لواء "بيسلاماخ "على مقتله.
وأردفت في الرسالة التي بثتها شاشات القنوات الإسرائيلية: أعلم أن كل ما حدث ليس خطأكم مطلقًا، بل خطأ حركة حماس".
كما دعتهم إلى محو "ذكرى الحركة عن وجه الأرض"، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" وقالت موجهة الحديث للجنود الإسرائيليين المتوغلين في قطاع غزة المحاصر: أريد منكم أن تعتنوا بأنفسكم وأن تعوا أنكم تنفذون أفضل عمل في العالم".
علماً أن بعض الأهالي كانوا حملوا الحكومة الإسرائيلية والجيش مسؤولية مزدوجة، أولاً لأنهم سمحوا بحصول هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وبالتالي خطف المئات من الإسرائيليين من قبل حماس، وثانياً لقتل الأسرى الثلاثة.
يذكر أن الشبان الـ 3 كانوا خرجوا عراة الصدر من أحد المباني بحي الشجاعية في غزة، بينما حمل أحدهم عصا عليها قطعة قماش بيضاء، لكن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليهم.
ليقر الجيش الإسرائيلي لاحقاً بالحادث، معرباً عن أسفه، ومؤكدا أنه سيفتح تحقيقاً شفافاً.