كشف لجنة حماية الصحافيين ومقرها الولايات المتحدة، اليوم الخميس، أن الأسابيع العشرة الأولى من حرب إسرائيل وغزة هي الحرب "الأكثر دموية على الإطلاق" بالنسبة للصحافيين، مع تسجيل مقتل أكبر عدد من الصحافيين خلال عام واحد في مكان واحد.
وأظهرت بيانات اللجنة أيضًا أن أربعة صحافيين إسرائيليين وثلاثة لبنانيين، من بينهم عصام العبدالله صحافي الفيديو برويترز، قُتلوا بين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر و20 كانون الأول/ ديسمبر.
وذكرت اللجنة أنها ستواصل التحقيق في ظروف مقتل جميع الصحافيين. وقالت إن هذه الجهود في غزة تعطلت بسبب دمار أنحاء واسعة ومقتل أفراد أسر الصحافيين الذين غالبًا ما يمثلون مصادر للمحققين للنظر في كيفية مقتل الصحافيين.
وأشارت اللجنة إلى أن الصحافة في غزة قُيدت بشكل حاد تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف مع تكرر انقطاع الإتصالات ونقص الأغذية والوقود والمأوى، مضيفةً أن صحافيين أجانب لم يتمكنوا من الوصول بشكل مستقل إلى القطاع في أغلب وقت الحرب.
وذكر منسق برنامج لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شريف منصور، أن "حرب إسرائيل وغزة هي أخطر وضع نشهده بالنسبة للصحافيين وتظهر هذه الأرقام ذلك بوضوح".
وتابع: "قتل الجيش الإسرائيلي عددًا من الصحافيين خلال العشرة أسابيع أكثر من أي عدد قتله جيش آخر أو كيان في عام واحد. ومع مقتل كل صحافي، تستعصي الحرب على التوثيق وعلى الفهم بشكل أكبر".
رويترز