أعلن الإعلام الحربي في "حزب الله"، أن "عناصره استهدفوا انتشارا لجنود في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة، كما وإستهدفوا مرابض مدفعية العدو في خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وفي بيانات آخرى، أعلن "حزب الله"، إستهداف ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة، بالإضافة إلى تجمعا لجنود العدو في ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة".
وكان قد أعلن الإعلام الحربي للحزب، أن "عناصره استهدفوا عند الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الخميس 28-12-2023، موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وبالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إستهداف مجمع عسكري تابع لحزب الله، وأشار إلى أن "نفذ منها عناصره عمليات إطلاق للصواريخ باتجاه شمال إسرائيل"، واستهداف مجموعة "تابعة لحزب الله حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع".
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الخامسة غارات جوية على بلدة عيتا الشعب، وتزامن ذلك مع اطلاق مسيرة معادية صاروخًا باتجاه أطراف بلدة عيترون.
ونفذت مسيرة اسرائيلية غارة جوية حيث اطلقت صاروخا باتجاه احد المنازل في حي البركة ببلدة عيناتا، حيث ارتطم الصاروخ بشرفة المنزل الذي كان داخله عائلتان، ولم ينفجر.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي قد نفذ ظهر اليوم غارة على أطراف بلدة عيتا الشعب. كما سجل تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاع الشرقي تزامنا مع غارات جوية على منطقة الصالحاني بين راميا ومروحين في القطاع الغربي. وسقطت ٤ قذائف مدفعية اسرائيلية بين دبل وحانين.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي الى أن سلاح الجو يشن هجوماً استباقياً جنوب لبنان ويستهدف بنية تحتية لحزب الله.
كما لفتت وسائل إعلام إسرائيلية الى أن الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيرة أطلقها حزب الله من جنوب لبنان.
وكان الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق طيلة الليل الفائت، وحتى ساعات الصباح الأولى، فوق منطقة صور والساحل البحري وفوق الخط الازرق المتاخم للحدود مع فلسطين، مترافقا مع اطلاق القنابل المضيئة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي مساء أمس، نيران مدفعيته الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب، وأغار الطيران المسيّر على جبلي اللبونة والعلام ووادي حامول .
وأدى القصف الاسرائيلي على بلدة طيرحرفا الى اشتعال النيران في محل لتكرير المياه عملت فرق الإطفاء على اخمادها، بالإضافة الى إصابة منزل.
من جهة ثانية، ازداد عدد النازحين بعد التصعيد الاسرائيلي خلال اليومين السابقين، وبخاصة من القرى التي تتعرض للقصف باستمرار حيث وصلت نسبة نزوح الاهالي لاكثر من خمس وسبعين بالمئة من السكان .