عربي

سكان غزة يودعون العام على أمل العودة

سكان غزة يودعون العام على أمل العودة

مع قرب نهاية عام 2023 الذي لم يجلب سوى المزيد من المصاعب في غزة، لا يشعر سكان القطاع الفلسطيني بأي أمل يذكر في أن يحمل العام الجديد انفراجة في وضعهم بعد مرور 12 أسبوعا من بدء الهجوم الإسرائيلي الساحق.

في رفح على حدود غزة مع مصر، المدينة التي اجتذبت أعدادا هائلة من الفلسطينيين الفارين من أجزاء أخرى من القطاع، انشغل السكان اليوم الأحد بمحاولة العثور على مكان يحتمون فيه أو أي مؤن غذائية أو ماء أكثر من اهتمامهم باستقبال العام الجديد.

وتقول السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حركة حماس‭‭ ‬‬إن القصف الإسرائيلي أجبر جميع سكان غزة تقريبا على ترك منازلهم وأدى إلى مقتل 21800 شخص وترك الناجين يواجهون خطر الجوع والمرض والعوز.

ويبدو أن أي أمل في التوصل إلى تسوية سياسية للصراع وتحقيق مسعى الفلسطينيين الممتد منذ 75 عاما من أجل تقرير المصير أبعد من أي وقت مضى.

وقالت سوزان خضر وهي تبكي "عام 2023 كله معاناة"، مضيفة أنها تتمنى أن يشهد العام الجديد نهاية الحرب.

وأضافت "حياتنا كلها صارت في الشارع. كلنا مشردين. فقدنا أشياء كثيرة في عام 2023".

ويتجمع الناس حول الخيام المؤقتة في رفح وفي الأراضي والحقول الخالية. وسرعان ما امتلأت المدارس التي تديرها الأمم المتحدة، وجرى تخصيصها كملاجئ في وقت مبكر من الصراع، بالأشخاص الذين دُمرت منازلهم.

وفي خيامهم المصنوعة من البلاستيك ولا يوجد بها سوى القليل من الأمتعة مثل الأغطية وأدوات الطبخ، يتذكر الناس بحسرة منازلهم التي نزحوا منها وحياتهم في السابق.

يقرأون الآن