أشار مسؤول أميركي، اليوم الخميس، إلى أنّ "الجيش الأميركي نفذ ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي مسلح، تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن هجمات ضد القوات الأميركية في العراق، مما أدى إلى مقتله وشخص آخر".
وفي حديث لرويترز، قال المسؤول: "إنّ الضربة استهدفت سيارة في بغداد"، مضيفًا: "إنّ الهجوم استهدف قياديًا في حركة النجباء دون أن يذكر اسمه".
Airstrike in central Baghdad kills Iran-backed militia leader as regional tensions escalate https://t.co/HhVgoTD4ks
— WKBN 27 First News (@WKBN) January 4, 2024
وقالت مصادر الشرطة العراقية وشهود إنّ "طائرة مسيرة أطلقت صاروخين على الأقل شرقي بغداد على منشأة تستخدمها حركة النجباء العراقية".
وأضاف: "إنّ صاروخين على الأقل سقطا داخل مبنى تستخدمه حركة النجباء العراقية".
ولفت المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء، في إشارة إلى ضربة الخميس في بيان "القوات المسلحة العراقية تحمل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر، على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة".
ووصف البيان الحركة بأنّها "قوة عراقية تعمل بتفويض من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وقال المسؤول الأميركي: "إنّ الضربة أصابت السيارة بهدف قتل زعيم الفصيل وقد تم ذلك".
وتعرض الجيش الأميركي بالفعل للهجوم 100 مرة على الأقل في العراق وسوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في تشرين الأول/أكتوبر، وعادة ما كانت الهجمات على شكل مزيج من الصواريخ وطائرات مسيرة.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في محاولة لمنع صعود تنظيم الدولة الإسلامية.