ذكرت كتائب "حزب الله" في العراق، أنّ "ما يتعرض له العراقيون من سفك للدماء، وانتهاك للسيادة، ليس بالغريب على السجل الإجرامي لقوات الاحتلال الأميركي، الذي امتد من غزوهم للبلاد مرورا بدعمهم لعصابات داعش، واستهدافهم لمقاتلي الحشد وقادة النصر، وصولا إلى جريمة اليوم باغتيال نائب قائد عمليات حزام بغداد لواء 12 للحشد الشعبي، الشهيد القائد مشتاق طالب السعيدي (أبو تقوى) ومرافقه، قرب وزارة الداخلية العراقية ببغداد".
وأعلنت أنّه "المقاومة الإسلامية وعت وتعي الدور الأميركي الخبيث في العراق والمنطقة، وعملت على التصدي له طيلة مسيرتها الجهادية، ولا زالت وستبقى تواجه الأعداء لإفشال مخططاتهم الرامية الى تركيع شعبنا الأبي، وسلب أمنه، ونهب ثرواته، خدمة لمصالحهم في المنطقة".