دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى "التفجيرين الآثمين اللذين استهدفا المدنيين في منطقة كرمان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مؤكدًا "رفضه التعرض للمدنيين مهما كانت المبررات والذرائع".
وعرض شيخ العقل، خلال لقائه بالموظفين والعاملين ورؤساء المصالح في مديريتي المجلس المذهبي ومشيخة العقل في دار الطائفة في بيروت، بمناسبة انطلاق العام الجديد، لـ"التحديات القائمة التي تواجه اللبنانيين وتتطلب المواجهة بالحكمة والتروي والصبر والقناعة، وبتعزيز الإيمان والإرادة بالنهوض مهما كانت الظروف صعبة وشاقة".
وقال: "مررنا في لبنان بمراحل عدّة اعتدنا فيها تحمل المسؤوليات في مواجهة الحروب من خلال الإرادة، والعزم، وعدم الإحباط، كي لا يتملك اليأس منا وعدم الإستسلام وبعث الأمل ودفع الواقع نحو الأفضل".
وأكد "أهمية تفعيل عمل مؤسسة المجلس المذهبي، بما يتناسب مع تطلعاتنا، وحق الناس علينا إنتظار الأفعال، وهذه مسؤولية علينا جميعًا، وعلينا أن نعمل بروح ركاب السفينة متكاتفين متكاملين"، وقال: "دارنا، والحمد الله، جامعة ووطنية، وستبقى كذلك سلمية لتعزيز الروح المعنوية والوطنية. كما ستبقى لاحمة ومساهمة في تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية والإجتماعية، لتحقيق الغاية من الأهداف العامة ألا وهي المواطنة وإزدهار الوطن، اذ لا سبيل للخلاص إلا بوحدة الوطن ووحدة أبنائه والتقائهم على كل ما يعزز إيمانهم بلبنان ذات الميزات النموذجية".
كما أكد "أهمية تفعيل التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب على المستويات الثقافية والروحية والمادية، لخلق بوتقة عمل وتآزر، للمساهمة في إخراج بلدنا ومؤسساتنا من المهاوي والتطلع نحو المستقبل".
وتحدث عن "لقاءات عدة يجريها للإفادة من الأوقاف ومعالجة ملفاتها والتوجه إلى الإستثمار الذي يفيد مجتمعنا".