بدأت فيينا التوسع في إجراء اختبارات كورونا بين الأطفال رغم تخفيف قيود مكافحة الجائحة في الدولة بشكل عام.
وقال رئيس بلدية فيينا، مايكل لودفيج، اليوم الأربعاء، إنه سيتعين على الأطفال الذين بلغوا السادسة، أو تجاوزوها، إثبات تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا، حال رغبتهم في حضور فعاليات أو دخول مطاعم.
وكانت هذه الاختبارات مطلوبة في السابق فقط للأطفال بداية من عشر سنوات.
ومن المقرر رفع سن الخضوع للاختبار إلى 12 اعتباراً من غد الخميس في ولايات نمساوية أخرى.
وحذر لودفيج من أن الأزمة لم تنته بعد، وقال "يجب أن تؤخذ السلالات (المتحورة) على محمل الجد"، مشيراً بشكل خاص إلى سلالة دلتا الأشد عدوى.
وانخفض معدل الإصابة في النمسا على مدار سبعة أيام لحالات الإصابة بين كل 100 ألف نسمة، إلى أقل من ثمانية قبل أيام قليلة. وبلغ المعدل مؤخراً 17.5 في العاصمة فيينا.
د ب أ