أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّه "متابعةً للإنذارات في منطقة الشّمال، تمّ رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخيّة من لبنان نحو إسرائيل في منطقة جبل ميرون، حيث لم يتمّ رصد تسلّل أي قطعة جوّيّة معادية، أو إطلاق قذائف صاروخيّة نحو مناطق أخرى في الشّمال".
وأضاف في تصريح على منصة "اكس": "بعد وقت قصير، هاجم جيش الدّفاع خليّة مسلّحين داخل لبنان، لعبت دورًا في عمليّات الإطلاق".
بالتزامن، أعلن الإعلام الحربي في "حزب الله"، أنه "في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة".
وأوضح الحزب، أن "قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقع على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، والثانية "متسبيه رامون" جنوبًا".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت أن "مسيّرات وصواريخ أُطلقت من لبنان استهدفت موقعًا استخباراتيًا للجيش الإسرائيلي في ميرون بالجليل الأعلى".
وتعرضت كل من راميا وعيتا الشعب إلى سلسلة غارات بواسطة الطيران الحربي الإسرائيلي.
واستفاق الجنوبيون على صوت إطلاق صواريخ من الأراضي اللبناني باتجاه الجليل الأعلى شمالي اسرائيل، في فصلٍ جديد من جبهة "قواعد الإشتباك" التي تتطوّر تدريجياً وتنزلق نحو الحرب الأوسع، وبعد ليلٍ مشتعل من الإشتباكات ارتفع منسوب التوتر في مناطق الجنوب صباح اليوم السبت، في السادس من كانون الثاني/ يناير 2024.
وفي سياقٍ مُتّصل، أطلق نحو 32 صاروخاً من القطاع الأوسط باتّجاه الجليل الأعلى شمالي اسرائيل، وسُمعت صافرات الإنذار التي دوّت في مختلف مناطق الجليل، منذرةً بهجومٍ صاروخي ومحاولة تسلل مسيّرات.