ذكرت وسائل إعلام أن نائبا في البرلمان من الحزب الحاكم في اليابان اعتُقل اليوم الأحد للاشتباه في أنه ارتكب مخالفات تتعلق بجمع تبرعات، في أول اعتقال في فضيحة تضر بشعبية رئيس الوزراء فوميو كيشيدا.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) ووكالة كيودو للأنباء بأن ممثلي الادعاء في طوكيو اعتقلوا يوشيتاكا إيكيدا، في تصعيد لأكبر فضيحة جمع تبرعات تحيط منذ عقود بالحزب الديمقراطي الحر الذي يتزعمه كيشيدا.
ووفقا لتقرير إن.إتش.كيه فإن إيكيدا تلقى نحو 48 مليون ين (330 ألف دولار)، وهو أكبر تبرع غير معلن يتلقاه عضو في فصيل كان يتزعمه رئيس الوزراء السابق شينزو آبي بالحزب الديمقراطي الحر محور هذه الفضيحة.
وقال أحد الأشخاص الذين ردوا على الهاتف في مكتب الادعاء في طوكيو إنه لا يوجد أحد متاح للتعليق. وقال المكتب لرويترز في وقت سابق إنه لا يمكنه التعليق على أي تحقيق جار.
ولم يتم الرد على اتصالات بمكتب إيكيدا في طوكيو ومقره في وسط اليابان. وأظهرت لقطات بثتها إن.إتش.كيه لافتة على باب مكتب إيكيدا تقول إنه مغلق مؤقتا.
وأدت الفضيحة الشهر الماضي إلى استقالة أعضاء بارزين في فصيل آبي من بينهم كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو ووزير التجارة والصناعة ياسوتوشي نيشيمورا.
ويشتبه ممثلو الادعاء في أن فصيل آبي أخفى تلقي تمويلات تصل إلى 500 مليون ين (3.5 مليون دولار) على مدى خمس سنوات، في حين يُعتقد أن فصيل نيكاي الأصغر أخفى تلقي 100 مليون ين، وفقا لتقارير إن.إتش.كيه.
وتراجعت شعبية رئيس الوزراء إلى حوالي 20 بالمئة في منتصف كانون الأول/ديسمبر في استطلاعات للإعلام الرسمي، وهو أدنى مستوى لأي رئيس وزراء منذ أكثر من عقد من الزمن.
رويترز